وزع حزب الله في مدينة صور والقرى المحيطة بها مساعدات تموينية وأخرى مالية لشراء القرطاسية والمستلزمات المدرسية على العائلات المستضعفة، والتي بلغت قيمتها الإجمالية 1,450,000000 ليرة لبنانية، برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، الذي اعتبر أنه "ليس غريبا أن يتزامن إطلاق ورشة المساعدات التربوية والتموينية من قبل الأخوة في حزب الله مع هذه الذكرى العظيمة".
أضاف: "إن أهلنا في منطقة صور الذين طالما وقفوا ودعموا وقدموا التضحيات والشهداء على طريق المقاومة تيمنا وتمسكا بالنهج الحسيني المقاوم للظلمة والصابر في الشدائد، يستحقون منا الكثير الكثير، وكل ما نقدمه هو القليل القليل، ولا نستطيع أن نوفيهم حقهم، بل أجرهم عند الله تعالى، فأمة المقاومة هم أهل الوفاء والثبات في المحن وفي مواجهة العدوين الإسرائيلي والتكفيري".
ولفت الى أن "المقاومة وأهلها صنوان لا يفترقان، وأن الرهان على التفكيك بين المقاومة وشعبها من خلال الحصار الذي ترعاه أميركا وأتباعها، هو رهان خائب وخاسر، وعليهم أن يعلموا، أنهم يراهنون على سراب، وإن من يراهن على الأميركي، عليه أن يعتبر بما حصل في أفغانستان مؤخرا، وما فعله الأميركي بمن تعاون معه، فوطننا لا يحكم إلا بالحوار والتفاهم والتعاون، وأما الرهان على سياسة غالب ومغلوب لن تؤدي إلى نتيجة، وبالتالي علينا جميعا أن نتعاون لإنقاذ بلدنا وشعبنا، وأما الاستفادة من أصدقاء لبنان فهي مطلوبة على ألا تكون مغلفة بشروط لا تناسب بلدنا، وليكن قرارنا في هذه الظروف المصيرية لبنانيا بامتياز، وبخاصة لجهة الاستفادة من ثرواتنا النفطية في أرضنا ومياهنا للنهوض ببلدنا، ليكون وطنا حرا عزيزا مستقلا عصيا على مؤمرات الأعداء".